ملف كامل عن لعب الاطفال

السلام عليكم
سنعرض من خلال هذا الملف

مفهوم اللعب:
أهمية اللعب للأطفال:
الهدي النبوي في اللعب :
أنواع لعب الاطفال :
مراحل لعب الاطفال
أمثلة لبعض الألعاب \
المراجع

مفهوم اللعب:
يعتبر اللعب من أهم الانشطه الحيوية والهامة لحياة الأطفال. فهو وسيلة تعلم للأطفال من العالم المحيط بهم وهو خبرة تعليمية ضرورية تمكن الأطفال من إتقان المهارات ,وفهم ذواتهم واكتساب المفاهيم في الجوانب المعرفية - الاجتماعية – البد نية- النفسية وهو عاملا مهما من العوامل التي تؤثر في التنشئة الاجتماعية للطفل وتكوين مقومات شخصيته بابعادها كافة
أهمية اللعب للأطفال:
يمكن اعتبار اللعب حقيقة ضرورية لنمو الطفل من الناحية العقلية والنفسية والاجتماعية والاخلاقية ولة تأثير بالغ فى شخصية الطفل
نفسيا :
فان اللعب يساهم فى
• تخفيف الضغوطات والقلق والاكتئاب والتوتر.
• تحقيق الذات وإشباع الرغبات.
• تدعيم الثقة بالنفس.
• تفريغ الطاقات المكبوتة..
• تطوير المهارات الإبداعية والابتكارات.
• تعديل السلوكيات السلبية.

جسمانيا :
• ينمي اللعب العضلات ويقوي الجسم
• يصرف الطاقة الزائدة عند الطفل.

عقليا :
• يساعد الطفل على أن يدرك عالمه الخارجي وكلما تقدم الطفل في العمر استطاع أن ينمي كثيراً من المهارات في أثناء ممارسته لألعاب وأنشطة معينة،
• وينمى الذاكرة وينمى مهارات مثل الاكتشاف والنقد والتحليل والحكم على الاشياء والاستنتاج والربط بين الاشياء وغيرها

إجتماعيا:
• إن اللعب يساعد على نمو الطفل من الناحية الاجتماعية ففي الألعاب الجماعية يتعلم الطفل النظام ويؤمن بروح الجماعة واحترامها حب الاخرين والانتماء
• ويدرك قيمة العمل الجماعي والمصلحة العامة وينمى قيم مثل والشجاعة وأحترام الاخر والتعبير عن الراى
• وإذا لم يمارس الطفل اللعب مع الأطفال الآخرين فإنه يصبح أنانياً ويميل إلى العدوان ويكره الآخرين لكنه بواسطة اللعب يستطيع أن يقيم علاقات جيدة ومتوازنة معهم وأن يحل ما يعترضه من مشكلات ( ضمن الإطار الجماعي ) وأن يتحرر من نزعة التمركز حول الذات


أخلاقيا :
يسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل. فمن خلال اللعب يتعلم الطفل من الكبار معايير السلوك الخلقية كالعدل والصدق والأمانة وضبط النفس والصبر

الهدي النبوي في اللعب :
هناك بعض الأحاديث النبوية ترينا كيفية استعمال النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الطريقة مع الأطفال في جو يسوده المرح والسرور والتفاعل التام ، وما هذا إلا لنقتدي به.
وقد كان لعائشة رضي الله عنها، وقد تزوجت صغيرة، ألعاب، فكان صلى الله عليه وسلم يرعاها في ذلك ويقدّر حبها لها.
روى الطبراني عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال :- دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه أو في حجرة فقلت يارسول الله أتحبهما ؟ فقال :- وكيف لاأحبهما ؟ وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما .
وكان لأحد أطفال الصحابة، وهو أبو عمير، نَغْرٌ [طائر صغير كالعصفور] يلعب به، فكان صلى الله عليه وسلم يداعبه بذلك ويمازحه.
أخرج البخاري ومسلم وأبو داود عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس خلقاً، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير – وهو فطيم – كان إذا جاءنا قال: "يا أبا عُمير! ما فعل النُّغَير" لنغْر يلعب به.