والله لمما يدمي القلب ما نراه من حال المسلمين اليوم من هجر لكتاب ربهم وسنة نبيهم واتباع سنن عدوهم ومخططاتهم في تمزيق اواصر الولاء والبراء وتشتيت الولاء الديني عند المسلمين بين ولاءات جاهلية وعصبية ممقوتة حول لعبة لا هدف من وراءها إلا إشغال المسلمين عن دينهم ومقدساتهم التي دنسها عدوهم .
فإنا لله وإنا إليه راجعون ، متى تفيقي يا أمة الإسلام فلقد خسر العالم كله بغياب ريادة المسلمين للواء الحضارة من جديد . اللهم اهدنا لما تحب وترضى .